فى اكتشافات سقارة الأخيرة لفت النظر وجود خيمة بها مجموعة من المرممين الذين يتعاملون مع بعض القطع الأثرية .
وكان لموقع "كنا وكانوا" لقاء مع د.أشرف عويس مدير الترميم الذى فسر لنا المشهد قائلا :
أمام أى موقع أثرى يجب أن يكون هناك مكان خاص بالترميم لعمل اسعافات أولية .
وأوضح عويس أن القطع الأثرية تكون متواجده فى بيئتها الأصلية فترة طويلة من الزمن تصل إلى آلاف السنين فى درجة حرارة ورطوبة ثابته وعندما يتم الكشف عنها وإخراجها إلى البيئية الحالية يحدث لها صدمة بيئية نتيجة تغير درجة الحرارة والرطوبة وعلى الفور يقوم المرممون بالتعامل مع الأثر بحيث يصل إلى حالة تكيف مع البيئة الجديدة ،من تثبيت لطبقات الالوان وتقويتها حتى لا يحدث لها بهتان فعندما تخرج القطع الأثرية من المقبرة تكون الألوان زاهية لدرجة مذهلة ،ثم ينقل الأثر بعد ذلك إلى المعمل الأصلى .
وأشار عويس إلى أن فريق الترميم يعمل منذ الأول من شهر 8 وتعامل مع ما لا يقل عن 100 تابوت تم عمل اسعافات أوليه لهم وترميم جزء منهم وتم نقلهم للمتحف المصرى والجزء الثانى فى المخازن وما يقوم به فريق الترميم هو انجاز واعجاز.